بعد الازمات التي تمر بها البلاد من واجبنا ان ننشر ايضاً الانفراجات التي ستحدث والاخبار المفرحة ايضاً للشارع السوري متمنين ان تكون جميع الاخبار مفرحة كل يوم ...
الخبر الأول :
توقع مدير عام المؤسسة العامة للدواجن سراج خضر، انخفاض سعر مبيع الفروج الحي في الأسواق بشكل ملموس خلال الفترة المقبلة.
وبيّن خضر لموقع “الاقتصادي”، أنه من المتوقع انخفاض سعر مبيع الفروج الحي من 3700 ليرة سورية إلى 2700 ليرة، إضافةً إلى انخفاض سعر صوص التربية من 900 ليرة إلى 500 ليرة، وسعر صوص الفروج من 1400 ليرة إلى 500 ليرة.
وأوضح أن الإجراءات والحلول الإسعافية التي اتخذتها وزارة الزراعة انعكست بشكل إيجابي على قطاع الدواجن، مؤكداً أنه يتم العمل على اتخاذ عدة إجراءات لتأمين التدفئة اللازمة والبحث عن بدائل عن المازوت.
كما تحدث عن ضرورة قيام المؤسسة السورية للتجارة بدور فعال عن طريق استجرار وتخزين الفروج وتفريزه خلال فترات فائض الإنتاج وطرحه للبيع بأسعار مقبولة خلال فترات تراجع مستويات الإنتاج، ذلك للحفاظ على استقرار السعر الحالي وتجنب حدوث خسائر للمربين في حال انخفاض السعر لأقل من التكلفة.
وفي مطلع الشهر الحالي، توقع خبير الإنتاج الحيواني عبد الرحمن قرنفلة انخفاض سعر الفروج ومنتجاته، بسبب ضعف القوة الشرائية للمستهلك وليس بسبب انخفاض تكاليف الإنتاج، مضيفاً: “إن هذا الواقع سيلحق خسارة بالمربين، لأن الاحتفاظ بالطيور بعد العمر التسويقي البالغ 45 يوماً يشكل خسارة حتمية لهم، وبالتالي بعد فترة انخفاض الأسعار ستحدث موجة ارتفاع جديدة، لأن عدداً مهماً من المربين سيتوقفون عن الإنتاج مجدداً”.
ومنذ مطلع العام الحالي، تشهد الأسواق السورية ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار الدواجن والفروج، حيث وصلت لمستويات قياسية، وكان بعض المربين أرجعوا سبب ارتفاع أسعار الفروج والبيض لخروج معظم منشآت الدواجن عن العمل نتيجة بيع المادة بأقل من كلفتها، فيما يرى البعض الآخر أن تخريب قطاع الدواجن متعمد لإطلاق يد التجار واستيراد الفروج المجمد.
ومؤخراً، أنذرت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي منتجي الصوص أنه في حال عدم اتفاقهم على سعر موحد للصوص والامتناع عن رفع السعر عند ازدياد الطلب، ستفرض هي سعراً مركزياً للصوص بهامش ربح قدره 10%.
بعيداً عن الاحتيال.. اليكم جميع طرق تقديم اللجوء في كندا اضغط هنا
الخبر الثاني :
صرح مصدر في شركة محروقات لـ “أثر برس” عن عودة مصفاة بانياس للعمل بالطاقة الكاملة حيث أقلعت اليوم بالكامل بعد الانتهاء من أعمال العمرة التي كانت قد بدأت بداية شهر أيلول الماضي لإجراء أعمال الصيانة والعمرة والتي تأخر تنفيذها منذ العام 2016، وستصل للانتاج الكلي تدريجياً خلال الأيام القادمة.
وأوضح المصدر بأن عودة عمل مصفاة بانياس للإنتاج بكامل وحدات الإنتاج من بنزين ومازوت وغاز يعني بداية إنفراج أزمة المحروقات وخاصة البنزين وذلك مع توفر في النفط الخام لتشغيل المصفاة.
وأضاف أن النفط الخام يصل إلى المصفاة من الإنتاج المحلي ومن الاستيراد وهناك كميات كافية منه لتشغيل المصفاة بما ينعكس إيجاباً على توفر المشتقات النفطية حيث ستنحسر الأزمة تدريجياً خلال الفترة القادمة.
اقرأ ايضاً :
تعليقات
إرسال تعليق