توضيح هام من مشفى الأسد الجامعي حول ما قاله الفنان أحمد رافع

القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

توضيح هام من مشفى الأسد الجامعي حول ما قاله الفنان أحمد رافع

ضجت وسائل التواصل الاجتماعي برسالة الفنان أحمد رافع المتضمنة توصيف واقع المشافي في سورية في التصدي لجائحة كورونا برغم العناية الفائقة التي تلقاها الفنان المذكور برعاية كريمة من ادارة المشفى ومن السيد وزير التعليم العالي شخصيا. فقد تم استقباله برغم الازدحام الشديد الذي ذكره وعزله وتقديم العناية المطلوبة ومن ثم نقله الى مشفى الزبداني عند تأكد الاصابه وذلك لمدة اسبوع. وقد كنا نتوقع توجيه الشكر منه ومن نقابة الفنانين للاهتمام بجميع الفنانين. الا انه يجب التعامل مع هذا الأمر كقضية رأي عام. لذا يجب تسجيل النقاط الآتية: 

أولا: ارتبكت جميع الأنظمة الصحية المتطورة في العالم عند اشتداد الإصابة وقد لحظنا سقوط المرضى في الطرقات وازدحام أروقة المشافي وعدم كفاية اسرة العزل والعناية والوفيات العالية.
ثانيا: لن نجامل بأن جهازنا الصحي جيد ولكن كيف سيكون الحال بعد هذه الحرب وهذا الحصار وسرقة ثروات الدولة السورية.
ثالثا: تم تحضير مشفى الاسد للعزل وتفرغها الكامل في البدء وبعد التأكد من محدودية الاصابات بفضل اجراءات الحكومة عادت المشفى جزئيا بسبب الحاجة لمعالجة المرضى الاخرين الا أنه وبعد اشتداد الاصابة تفاجأت المشفى بازدياد المراجعين في وقت عمل المشفى الجزئي فحدث نقص الاسرة والاكسجين لأيام لذا قامت بعودة التفرغ من جديد للتصدي للجائحة ومع ذلك ومن سجلات المدير الطبي فان الاسعاف سجل مراجعات في الذروة لنحو ١٠٠ مريض خلال ٢٤ ساعة. ويصل حاليا لنحو ٤٠ مريض خلال ٢٤ ساعة.فاضطرت المشفى لاعادة بعض المرضى الجيدين للعزل المنزلي وليس لانتظار الموت كما يدعي فناننا المذكور.
رابعا: وجب على جيشنا الابيض الخوف والحذر وهم يتساقطون يوميا ووجب على المجتمع حمايتهم لانهم يضحون بحياتهم من اجل الجميع وقد واظبوا على الدوام رغم انهم يواجهون الخطر وخير مثال اصابة السيد المدير العام الذي كان ينام في المشفى لمتابعتها على الشكل الامثل .فكنا نتوقع ان يقف مجلس الشعب دقيقة صمت على ارواح من فقدوا وخاصة الكادر الطبي بدل تبادل الصور والابتسامات بدون تطبيق وسائل الحماية لنقل السلوك المثالي للشعب.
خامسا: بعد كل ما ذكر على كل ابناء المجتمع الالتزام والمسؤولية تقع على الجميع ولنتوقف عن الاصطياد بالماء العكر وعدم المبالغات ولنكن رحماء ولننتقد بوعي وحب ولنشكر من قام بواجبه.
الحب لستوضيح من مشفى الأسد الجامعي في دمشق 

ضجت وسائل التواصل الاجتماعي برسالة الفنان أحمد رافع المتضمنة توصيف واقع المشافي في سورية في التصدي لجائحة كورونا برغم العناية الفائقة التي تلقاها الفنان المذكور برعاية كريمة من ادارة المشفى ومن السيد وزير التعليم العالي شخصيا. فقد تم استقباله برغم الازدحام الشديد الذي ذكره وعزله وتقديم العناية المطلوبة ومن ثم نقله الى مشفى الزبداني عند تأكد الاصابه وذلك لمدة اسبوع. وقد كنا نتوقع توجيه الشكر منه ومن نقابة الفنانين للاهتمام بجميع الفنانين. الا انه يجب التعامل مع هذا الأمر كقضية رأي عام. لذا يجب تسجيل النقاط الآتية: 

أولا: ارتبكت جميع الأنظمة الصحية المتطورة في العالم عند اشتداد الإصابة وقد لحظنا سقوط المرضى في الطرقات وازدحام أروقة المشافي وعدم كفاية اسرة العزل والعناية والوفيات العالية.
ثانيا: لن نجامل بأن جهازنا الصحي جيد ولكن كيف سيكون الحال بعد هذه الحرب وهذا الحصار وسرقة ثروات الدولة السورية.
ثالثا: تم تحضير مشفى الاسد للعزل وتفرغها الكامل في البدء وبعد التأكد من محدودية الاصابات بفضل اجراءات الحكومة عادت المشفى جزئيا بسبب الحاجة لمعالجة المرضى الاخرين الا أنه وبعد اشتداد الاصابة تفاجأت المشفى بازدياد المراجعين في وقت عمل المشفى الجزئي فحدث نقص الاسرة والاكسجين لأيام لذا قامت بعودة التفرغ من جديد للتصدي للجائحة ومع ذلك ومن سجلات المدير الطبي فان الاسعاف سجل مراجعات في الذروة لنحو ١٠٠ مريض خلال ٢٤ ساعة. ويصل حاليا لنحو ٤٠ مريض خلال ٢٤ ساعة.فاضطرت المشفى لاعادة بعض المرضى الجيدين للعزل المنزلي وليس لانتظار الموت كما يدعي فناننا المذكور.
رابعا: وجب على جيشنا الابيض الخوف والحذر وهم يتساقطون يوميا ووجب على المجتمع حمايتهم لانهم يضحون بحياتهم من اجل الجميع وقد واظبوا على الدوام رغم انهم يواجهون الخطر وخير مثال اصابة السيد المدير العام الذي كان ينام في المشفى لمتابعتها على الشكل الامثل .فكنا نتوقع ان يقف مجلس الشعب دقيقة صمت على ارواح من فقدوا وخاصة الكادر الطبي بدل تبادل الصور والابتسامات بدون تطبيق وسائل الحماية لنقل السلوك المثالي للشعب.
خامسا: بعد كل ما ذكر على كل ابناء المجتمع الالتزام والمسؤولية تقع على الجميع ولنتوقف عن الاصطياد بالماء العكر وعدم المبالغات ولنكن رحماء ولننتقد بوعي وحب ولنشكر من قام بواجبه.
الحب لسورية...

أخبار العاصمة دمشق

أقرأ أيضاً : أحمد رافع يتحدث عن وضع المشافي المأساوي في ظل انتشار الفيروس



تعليقات

لتصلك كافة الأخبار العاجلة انضم لقناتنا على التلجرام عن طريق الضغط هنا

ويمكنكم متابعة موقعنا الالكتروني عن طريق الضغط على زر متابعة اسفل الصفحة