وزارة الكهرباء تعد بتحسن التقنين و تكشف سبب زيادته!

شهدت العاصمة دمشق و ريفها في الآونة الأخيرة ، زيادة ملحوظة و كبيرة في ساعات التقنين الكهربائي ، حيث وصلت ساعات التقنين في اليوم الواحد في دمشق الى اكثر من 10-14 ساعة احياناً ، كغير عادتها ، حيث كانت أقل من هذه الساعات بكثير ، أما في ريف دمشق فوصلت ساعات التقنين حسب ما يروي سكان وقاطني المناطق فيها ، الى 14-18 ساعة يومياً ، و بينوا أن المواد الغذائية والتموينية تعفنت وبعضها لم تعد صالحة بسبب زيادة ساعات التقنين ، وبالتزامن مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة ، حيث تشهد ايضاً دمشق مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة و قد وصلت فيها الى 40° او اكثر قليلاً ، وفي وقتنا الحالي الكهرباء هي الحل الوحيد للتصدي للحرارة و التعرق ، حيث طالب السكان والأهالي بتخفيض ساعات التقنين للحفاظ على المواد التموينية ، و للتصدي للأجواء الحارة ، فكافة البيوت تلجأ الى تشغيل المراوح والمكيفات لمنع شعورهم بالحر .

و بدوره كشف مصدر في مديرية كهرباء ريف دمشق ، أن سبب التقنين هذا هو خروج عنفتين عن الخدمة ، و ايضاً بسبب نقص الفيول ، و أشار الى أن العاملين المختصين في هذا المجال يبذلوا كل جهدهم وطاقتهم لإعادة العنفات الى الخدمة والعمل ، و لتحسين الواقع الكهربائي ، و بين أنه خلال يومين سيشهد المواطنين تحسن جيد في الكهرباء في دمشق و ريفها. 

و كانت سورية في السنوات الماضية تشهد واقعاً كهربائياً سيء ايضاً ، بسبب نقص الفيول و خروج بعض العنفات عن الخدمة ، كما بسبب استـ.هـداف العصـ.ـابـ.ات الارهـ.ابـ.ـية لمحطات توليد الطاقة الكهربائية ، حيث كانت تتعطل الكهرباء احياناً في كافة أحياء العاصمة دمشق بسبب العطل الحاصل ، وكانت تبذل الوزارة والعاملين بمجالها كل الجهد و العمل الكبير لإصلاح العطل و إعادة الكهرباء الى المدينة ، لكن بعد دحرهم من قبل الجيش العربي السوري ، انتهينا من هذه الأعطال والمشاكل التي تحصل ،وتحسن التقنين بشكل ملحوظ قبل سنتين تقريباً . 

أخبار العاصمة دمشق